Transforming humanitarian action

للغة العربية إضغط هنا / For Arabic Press Here

Syria’s children are growing up knowing only war. They need our help to cope with all that they have seen, to protect themselves during times of violence, and to help them dream again.

We are Hurras - a Syrian-based human rights organisation delivering psychological, social and educational initiatives for children. Our amazing team of volunteers have developed a magazine - Tayara Warak - to support children in Syria whose childhoods have been overshadowed by war.

Produced monthly, the magazine helps children learn how to protect themselves and teaches them about their rights in light of the issues they face - like being separated from their families and being forced to marry and work at a very young age. It aims to instil values of tolerance, solidarity, mutual understanding and peace among children, and to develop their cooperation and conflict resolution skills. It does all of this through educational stories, songs, games, puzzles and handcrafts.

In 2017, CanDoers supported us to print and distribute three new issues of the magazine that focused on safety from shelling and unexploded mines. These issues helped us reach more than 11,000 children with these life-saving messages. As the war continues, it is more and more difficult to access funding and keep the magazine going. That’s why we are running this new campaign to purchase and run a printing press, so that we can print unlimited copies of the magazine and help educate more children about their rights and safety.

Mother of three, Amal*, told us how she has used the magazine to calm and educate her children during airstrikes:

"“During one airstrike, I rushed with my children to a basement underneath a half-destroyed building. My children were terrified by the devastating noise caused by bombs and were screaming, crying loudly, trying to grab my hands, legs and dress. I tried everything to calm them down, but they kept crying and holding me tight and using my dress to hide their faces. On this occasion, I had taken copies of the magazine to the basement with me. I took it out and started to read some stories. After three or four sentences, my children stopped crying and started listening. After a minute, they looked at me, exploring my face and my expressions while reading the story. Then, remarkably, they sat down and started to listen to the story with full attention. They began to smile and ask questions about it. The atmosphere changed from being in a shelter avoiding bombs to a reading session in a kindergarten. All of the children were listening and had gathered in a circle around me, wanting to hear more stories. The stories explained why they were hiding in the basement, and what all the scary noises were.” ”

Tayara Warak is the only children's magazine of its kind - if we can’t raise the money needed, we will no longer be able to print and distribute this life-saving resource. Please contribute to our campaign and help us to continue to deliver this vital support to children living through war.

Please contribute to our campaign and help children to cope during this devastating time in their lives.

*Name has been changed to protect identity.

#KitesNotShells

نحن شبكة حراس لحماية ورعاية أطفال سورية. تأسست عام 2013 استجابة للحاجة الملحة التي فرضتها الحرب الدامية في سورية لتحييد الأطفال السوريين عن النزاع وتوفير الحماية والرعاية النفسية والاجتماعية لهم.

طورت حراس مجلة طيارة ورق بهدف مساعدة الأطفال على التأقلم وتحقيق الرفاه النفسي والاجتماعي لهم في ظل هذه الحرب المريرة. وهم يأملون بمساعدة التمويل الجماعي أن يتمكنوا من طباعة نسخ غير محدودة من المجلة وتغيير حياة الآلاف من الأطفال السوريين. KitesNotShells#

القصة:

عزيزتي ليلى،

اسمي أمل، عمري ٢٨ سنة وأم لثلاثة أطفال. كنت أعيش في الغوطة الشرقية أثناء الحصار من قبل النظامين الروسي والسوري، وتحت ضربات جوية وقصف مدفعي لا هوادة فيها تركت المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، في حالة من الخوف والرعب وأجبرتهم على البحث عن مأوى في أقبية تحت الأرض، يعانون فيها من نقص الطعام والماء ويعيشون في ظروف صحية سيئة للغاية.

اعتدت عند بداية الضربات الجوية أن أسرع مع أطفالي إلى قبو تحت مبنى نصفه مدمر. لكن هذه المرة، قررت أن آخذ معي بعض الإصدارات المطبوعة من مجلة طيارة ورق، وهي مجلة أطفال أنتجتها شبكة حراس لحماية الطفل. كان أطفالي يشعرون بالخوف بسبب أصوات الانفجارات الرهيبة والمرعبة الناجمة عن القصف. كانوا يبكون ويصرخون وهم يحاولون التمسك بيدي أو ساقي أو حتى ملابسي، يريدون فقط أن يشعروا بالأمان ولو قليلاً.

حاولت أن أفعل أي شيء لتهدئتهم، لكنهم استمروا في البكاء والصراخ، وهم يتشبثون بي ويستخدمون ثوبي لإخفاء وجوههم.

في نهاية المطاف، تناولت مجلة طيارة ورق وبدأت بقراءة بعض القصص. بعد أقل من ثلاث أو أربع جمل، توقف أطفالي عن البكاء وبدأوا بالاستماع إلي، لكنهم استمروا في إخفاء وجوههم. بعد دقيقة واحدة نظروا إلي وبدأوا باستكشاف تعابير وجهي أثناء قراءتي للقصة. ثم جلسوا بشكل ملحوظ وبدأوا يتفاعلون مع القصة باهتمام كامل.

والذي أثار دهشتي أن البسمة بدأت تظهر على وجوههم بينما كنت أقرأ القصة، وأخذوا يسألونني أسئلة فضولية حولها. تغير الجو بالكامل بطريقة إيجابية كأننا انتقلنا من ملجأ نتجنب فيه القنابل والموت إلى روضة أطفال في جلسة قراءة قصة ممتعة.

كان جميع الأطفال في الملجأ يستمعون إليّ وأنا أقرأ القصة، ثم بدأوا يتجمعون حولي لسماع المزيد من القصص. قمت أيضاً بغناء قصيدة من الشعر الجميل من مجلة طيارة ورق. من خلال القصص شرحت لهم لماذا هم يختبئون في الطابق السفلي، ومن أين تأتي هذه الأصوات المرعبة المخيفة.

هذه القصة تعكس حقيقة، أهمية أدب الأطفال لتحقيق الرفاه النفسي والاجتماعي لأطفالنا أثناء الصراعات والحروب. إنها أداة رائعة للتعافي من الصدمة التي سببتها هذه الحرب الرهيبة.

لهذا السبب عمل فريق طيارة ورق بجد خلال السنوات الماضية، كمتطوعين دون أي تمويل، فقط لرؤية التأثير الذي شهدناه على وجوه الأطفال في هذه القصة. كانت النتائج التي حققوها لا تقدر بثمن وتستحق كل الجهود المبذولة.

حتى الآن، يتم انتاج مجلة طيارة ورق بالكامل من قبل فريقنا من المتطوعين المتفانين، حيث أنه من الصعب علينا الحصول على التمويل الضروري لأن المجلة تعتبر نوعاً من الترف، فالأولوية في مجال الإغاثة للوازم الأساسية مثل الخيام والبطانيات والمواد الغذائية والأدوية.

لكن تأثير المجلة على الأطفال وعلاجهم من الصدمات التي سببتها الحرب، لا يقدر بثمن.

يرجى المساهمة في حملتنا ومساعدة الأطفال على التأقلم وتحقيق الرفاه النفسي والاجتماعي لهم في ظلِّ ظروف حياتهم القاسية التي سببتها الحرب.

سيتم استخدام التمويل بشكل رئيسي في شراء وتشغيل مطبعة ذات جودة عالية، حتى نتمكن من طباعة نسخ غير محدودة من المجلة. وسيتم استخدام جزء صغير لتصميم عدد واحد من المجلة، وتقديم حملة توعية تساعد فرق الدعم النفسي الاجتماعي المتنقلة لدينا على الوصول إلى ما لا يقل عن ١٢٠٠٠ طفل، وتزويدهم برسائل حماية الطفل الرئيسية، مثل التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والزواج القسري المبكر وعمالة الأطفال. سيتم استخدام الميزانية المتبقية لتغطية إيجار المكتب الذي ستدار فيه المطبعة ورواتب الفريق الفني المشاركة في المشروع.

* تم تغيير الاسم بهدف حماية الهوية.